.....قَواريرَ روحي.....
أَتريد رحيلاً مزيناً....
أم بُكائاً مُرتباً مُتوسلاً....
لا أَعتقدُ ذلك....
لن أَبكي ولن أَتوسلكۡ....
فلقد مللتُ...
آهات فُؤادي....
المَفطور بِسببكۡ.....
وجَرحكَ....
لكلماتاً نُطقتۡ لكۡ.....
وشَقَقتَ.....
أَوراقَ ذكرياتي....
إِرحلۡ...
وانظر لِنفسك....
وكم الغُرور مَلئ قلبك .....
وهَشمتَ....
كل قَواريرَ روحي...
بعنجهيتك....
لم...
لم لا تسأل نفسك....
كم أَناتاً....
مُزقتۡ وتَطايرتۡ....
من حروفٍ....
خَرجتۡ من ثَغركۡ....
ودخلتۡ....
كالسِهامِ بِجسدي.....
وانزفتۡ.....
كل...
شَراييني وابتسمتۡ....
لم قل لي...
ألأَنني...
لم...
أَعرف للكذبِ لغةً.....
ولا للحبِ خداعاً.....
وللشوق تمثيلاً.....
وللبسمة تفنناً....
هيا إرحل...
واترك باحة قلبي.....
وبستان صدقي.....
وزهور أملي.....
لي لوحدي.....
وسأَمحي.....
كل آثار ظِلكَ.....
بِرمشةِ عينٍ مني.....
غادِر... وسأَصفعُ
كل ذكرياتي.....
إِن أَرادتۡ....
العودةَ للخلفۡ.....
ومُتشوقةً لك.....
وبِكلِ قُوة.....
ودون تردد.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
3/3/2018
السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق