....&& مازال طيفك &&....
*************************
مازال طيفك
يتكئ على عتبات
الأفكار الشارده
والشوق أنهكه الإنتظار
وذاك النبض يطوف
حول غيوم الوقت
وعلى حافة الوجع
يرتل الصبر على جسد الغياب
الحزن كسطرٌ مفتوح
تختتمهُ النايات
وعلى مفارق اللحظات
تنوح أغصان اللقاء
سافرتُ إليك كثيرا
ما بين نبضي و نبضيَّ
يا أيها العشق المضرج بالأنين
مازال ظل المرايا
يحمل بقايا من ملامح الإغتراب
فهل جئتَ تَزرع بدمي
أشواك الرحيل
ودمع النهايات التي لا تنتهي ؟!
****************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
24 /3 / 2018
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق