الخميس، 29 مارس 2018

لسانك حصانك . للشاعره . العود الملكي

( لِسانُكَ حِصانُكَ إنْ صِنتُهُ صانَكَ )

لستُ بعانس ولكن
.......................
أحنُّ إليكَ
ولا أدري إنْ كنتُ
سأُرزَقُ بالعبق
وسأُداعبُ الشفق
وأُلامسُ النّجوم
وأمتطي القمر
أحنُّ إليكَ
ولا أدري إنْ كنتْ
سأُراقصُ الحبق
وأمشي حافيةَ القدمين
كما اِتُّفِقْ
وأُغازِلُ الشّمسَ بنور ٍ
أُحيي بهِ الغسق
أحنُّ إليكَ
وأرجوكَ بزمنٍ ليس
كهذا الزّمن
أُرافقُكَ حصاني
إلى مكانٍ ليسَ بهِ بشرْ
وأُعلُنُ توحّدي والقمرْ
فتخشعُ لحكايتي الدّرر
وأحظى بنبضٍ
لا يخالطُهُ ضِيق
خُلقَ لأجلي
أجلي أنا
من ربِّ البشر
وليسَ عليهِ بعصيب
وليس عليَّ بكثير
رحماكَ ربّي من
سوءِ الخَلْقِ
وبؤسِ الخُلُق
            (العود الملكي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق