الثلاثاء، 27 مارس 2018

الكون في عينيك . للشاعر . عبد القادر مدنية

/// الكون في عينيك ///

أغمضت عيني
كي يراك فؤادي
‏فسمعت آهاتي
عليك تنادي
‏أدركت أني
في هواك متيمٌ
‏وعرفت أنك
غايتي ومرادي

قالت:

ياااااأأأنــــت
لك ربع ....
عَشِّقي ...
جَهْرًا فِي كِتَابَاتِي ...
وَدِّعْ البَاقِي سراً
بيني وَبين قَلْبِي..

قال :

لوْ أنَّ بيدِي
قَلْبِي
زَمانِي
والهَوَى
لَقَتَلت ماضي المُعَانِد
وَالنَّوى
وَلَشِئتُ أنْ أَبقَى
قَريباً حَيثُكِ
وَأَجَبتُ رِئَتِي
إِذْ تكونِينَ الهَوا
لَا قلبيَ الخَفاقُ
يُخفِي علّتي
لا بَصَرِيَ المُفتونْ،...
خَانَتهُ القِوَى
أشْكو إحوِرَارَاً
فِي العُيونِ
وَغَارِماً
يا طِبُّ
هَل لِي مِن دَوا
إنّي بِوصلكِ
إذ يَكونُ بِمَرَّةٍ
طِفلٌ لأمٍ
بعدَ شوقِ قَدْ أوى

قالت :

أخاف هذا العالم
بدونك
أخافهُ جداً....
رغم تظاهري المُستمر
بأنّي لا أخاف
من أي شيء !..

قال :

وأرى وجوهًا
ما أَنِسْتُ بقربها
الأُنسُ
حين أكون بين يديكِ
ما عاد يعنيني
اتساع فضائنا
إني جمعْتُ
الكونَ في عينيْكِ!!
عبدالقادرمدنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق