أقتفي أثرهُ كطفلة
تتبعُ والدها
بشغفْ
أحفظُ أنفاسَهُ
وقرعَ نبضهِ
في شراييني
أترقّبُ اِستيقاظَهُ
ونورَ وجههِ
ورائحةَ عطرهِ
أتتبعُ تفاصيلَ
قهوتهِ ولباسِهِ
وطعامهِ وشرابِهِ
ولحظاتِ خروجه
أرسل ُملائكتي
يُعبّدان الطّريق
ينثران الورد
على ناصيةِ النّور
أقرأُ المعوّذات
حالَ عودته
تتراقص عصافيرُ القلب
تغرّدُ تشدو ألحانَ فرح
وإنْ سألتهُ يوماً
ماذا قالتْ عصافيري ؟؟!!
يجيبُ ضاحكاً
قالتْ: أفيضُ نبضاً .
تراهُ هل سمعها عندما قالت:
......أموتُ اِشتياقاً
يالَ فراسته🤔🤔.......
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق