الجمعة، 30 مارس 2018

ذات لحظه . للشاعره . هياام عبد الجبار

ذات لحظه
     وكان الامل وليد فتره .
كان قاب قوسين
او ادنى
اقمت لك ودا
ومتكاا ووردا
    وجعلت الفرح
يطرق شفاهي
فتره .
وبعدها . . فاجئني
اعصار .
اقام العزاء في وادمى  .
بقيت نظراتي صرعى
لا يقيم لها حدا . .
باكيه عيوني تنشد
مخرجا .
والروح تميل لمن تهوى .
وقرابين الود ماتت حزنا . .
قطفت ازهار الربيع وئدا . .
ومات الطير في صدا . .
وروحي ترجو قربا . .
وبارقه اشواق ترجى. .
لمست سحاب الحب غدرا .
وغدوت . اعبر الفلوات عدا . .
خطواتي مثقله مقفرى . .
عيون ذابله قتلتها هجرا . .
ومخلفااات من عهود اعترافاتي . . ماااتت على . اعتاب . .. شفاهي . .
ترجو منك صدقاا
ووعدااا باات في سرباا
خبر كان. . لا التفات له . ولا يقام له وزنا . .

تلك مخاوف ظنوني. ان كنت . ترجو مني
. عهداا  ..
سجل عندك .. اعتراف اخر . . من حبي اليك . . ياخيبتي الكبرى !!!
كاااذبون يرجون منا  ,,,   صدقاااا #!!!! #

    هيااااام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق