قصيدة،...في الوعظ والإرشاد .. بقلمي..
**** .... **** .... **** .... ****
هذا المصيرُ وهذه الأجواءُ
وكذلك الأحكامُ والأنباءُ
فلئن صبرتٓ يمرُّ وقتُك هيّنٌ
وإذا كفرتٓ ينولُك ... الإعياءُ
دع نبضة القلب النقيّ سليمةً
واحذر بأن تسري به الأهواءُ
واغنم من الأوقات خيراً وافراً
واعمل فإنّ العاملين سواءُ
وامض بدرب. العارفين مجاهداً
واجمع من الأعمال كيف تشاءُ
إنّ الحياةٓ مداركٌ ومعالمٌ
وروابطٌ ومشاغل ٌ وبناءُ
فلكلّ علمٍ تحتويه بداعةٌ
ولكل ّ داءٍ يعتليه... دواءُ
إنّ البصائر والنفوس جواهرٌ
مبعوثةٌ محمولةٌ .. بيضاءُ
يبقى الفتى دون الكلام كصورةٍ
إذ ماتكون ..بفعله الأسماءُ
فمن الفضيلة أن نعدّٓ. نفوسنا
حتى يشعشعٓ بينهنّ صفاءُ
والبر ُّ إرثٌ للّذين مرادُهم
درب الفلاح أزاهرٌ وهناءُ
كم من حكيمٍ ميّزتهُ. فضائلٌ
ومن المعارف يقتفيه غذاءُ
ولكم من الأموات في قلب الثّرى
أمواتُ لكن بيننا . أحياءُ
واعلم بأنّ الظالمين شتاتُهم
آاتٍ ولا يأتي المغيثُ نداءُ
وسنحصدُ الغرسٓ الذي قمنا به
والّليُل أعشى والنّهار ُ ضياءُ
إنّي أرى بين العصور كمائناً
مماتقدّمٓ بالنفوس رياءُ
إرحم فؤادٓك يابنيّٓ من الردى
واصبر فصبر الصابرين غناءُ
وادخل على أرض البصيرة. نفحةً
أنفالُها. مرسولةٌ.. خضراء
وأمر لسانك كلّٓ قولٍ. نافعٍ
حتى تراهُ الأعينُ العمياءُ
ياناظراً بين القرون علامةً
بين التأمل ينتهي الإخفاءُ
وكإنّما في كلّ خلقٍ آايةٌ
إن نهتدي تبدو لنا. الأشياءُ
الفقرُ في حكم الجميع .. مصيبةٌ
والجهلُ في حكم الحياة بلاءُ
حمود الزرعوني... ....**** .... .... **** .... ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق