ذاتَ ليلةٍ
كانَ لقاء
ووقفْتُ أمامَهُ
نابضةً دونَ حراك
اِقتربَ خطوةً
فاِعتليْتُ موجةً هوجاء
تقذِفُني أمامَهُ كطِفْلةً رعناء
تمالكتُ نفسي
ثبَّتُ أقدامي
توسلتُ ربّي أنْ يربطَ جأشي
أنْ يسترَ وجهي
أنْ يُغمضَ عيني
فلا يقرَؤها ....
ولكنْ ما أنْ اِقترب أخرى
وبحركةِ ساحر
اِجتثَّ أوردتي
زرعها سوسناً
معتّقاً بنبضهِ
وأعادَها بخفّة
وتراجعَ خطوةً تلوَ الخطوة
وعيناهُ تحدِّدان مساري
ومنذ لحظتها
وأنا أتبعُهُ
خطوةً تلوَ خطوة
أساحرٌ هوَ
أمْ عاشقةٌ أنا ؟؟!!
(العود الملكي)
الأحد، 25 مارس 2018
ذات ليلة . للشاعره . العود الملكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق