.....أُمنيةِ أَجۡنحَة.....
كيف لي...
أن أُحلقُ عالياً...
دونَ أََن يُصابَ...
جَناحي بِسهمَ...
الغَدرِ والخِيانةِ....
كيف...
هلا...
تَركتني أََفردهُما...
بِحريةٍ...
لأُحلقُ في سَماءَ...
الدُنيا...
قَبلَ أَن أَودِعَ...
أَيامي....
واَرحَلَ بَعيداً...
عن كلِ شيء...
أَرجوكَ...
إعتق...
عُمري المَسجونۡ...
في قَفصِ الأَحزانۡ...
ودَعني أَسۡتنشقَ...
عَبيرَ الحَياة....
وقَطرةَ ماءٍ...
تَتساقَطَ...
من غَيمةِ السَلامۡ...
الغائبة عني...
منذ زمنٍ بَعيد...
دونَ خَوفٍ...
من إِصطيادي....
وسَجني...
مرةً أُخرى...
وبِنفس اليَد...
ولكن...
هذه المَرة...
تكون النهاية....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
20/3/2018
الأربعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق