دمشق الشام
الشاعر محمد توفيق ممدوح الرفاعي
سالتني كم عمرك
قلت وهل للتاريخ عمرا
قالت قصدت ماهو تاربخ ولادتك
قلت وهل للابجدية تاريخ ولادة
ومتى اتيت الى هذه الحياة
اتيت من زمن كان الحب ابجدية الانسان
كان التاريخ لا يدون الا ضحكات الاطفال
كانت الحرية فيه لا تعرف الشعارات
فاذا انت لست من هذا الكوكب
بلى انا من هنا ولي تاريخي
اتيت من زمن تشكل المجرات
كانت النجوم تتسابق عبر الزمن
لتنير درب الملائكة
تنثر عبق اريج ضحكات العاشقين
فاذا ليس لك وطن تسكن فيه
فانت سائح عبر الاقطار
لي وطن خصه الله بالجنان
اودعه سرا يحبه كل من رآه
اول بقعة صورها كفردوس السماء
اين وطنك وما اسمه
وطني درة السماء وجوهر المجرات
يشع النور من ذكره ويضيئ الظلام
وطني وطن الياسمين
المتعانق مع المآذن والقباب وكنائس الرهبان
وطني وردة حمراء عشقت الياسمين
فاعطاها حبا فتلون بلون زهر الربيع
وطني عاصمته دمشق الشام
محمد توفي ممدوح الرفاعي
الأحد، 25 مارس 2018
دمشق الشام . للشاعر .محمد توفي ممدوح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق