شذرات القلوب الطيبه
سكون الجوارح
و أمواج الرياح العقيمة
على أبواب الممالك الميته
تتراقص القلوب
و قد أنهكها الجوع الأجوف
ينام الطيب وحيدا
عند محراب الطهر
و ترسم المدن ظلها
عند كل مساء
بين عناقيد الأنفس
تتوارى نفائس القلوب
تغرد في وكرها الجميل
على ألحان موسيقى
الأبوة و الأمومة
و ضحكة طفل يهز
البيت طربا
تنام النفوس على
هدوء الليل الذي
سكن الجوارح
الشاعر حمزة العيد
متليلي الشعانبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق