ما كان ذنبي في الهوى
عشقي لمن عشق النوي
قرأت فيهِ دفاتري
طواني أول ما طوي
كان البقاء بجانبه
أملي وإن كان الجوي
لكنهُ عنى رحل
وشعرت بعده باللوي
صرخ الفؤاد مناديا
من فرط اوجاعه عوي
نضح اللباب محبته
زادَ النِّضاح المحتوي
رغم البعاد فقد نضح
ما يحتويه وما اؤي
مازال راغب حبهُ
حتي وان كان الغوي
هو من وكان مدلَّهُ
بالقلب فوق المستوي
كنت القويّ بقوته
وبضعفهِ كل القوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق