. ★أسى وحزن★
هذي بــقايا العشق في الأحشاءِ
يقتلها الكدرْ
والــرابيات بـموطنِ الأزمــاتِ
ِ أدماها الضجرْ
فهنا الطــموح منازعاً وركائـز
الأحلام فينا تنكسرْ
إبنــي الجميل دع الرثاء واصمت
بحــانوت القدرْ
ابتــي أنا طفل مدلل في يديك
وفي يد الدهر الكئيب أكون شيخاً
يحتضرُ
فلما أراك بدهرنا معروق وجهك
يا أبي ؟!
ودموع عينك لا تــذرْ
هــذي بلادي يا أبي محروقة
الأمجــاد، نيــران ُ المطر
ابتي الحنون مـاذا الذي يجــري
هــنا ؟!
أتقــاسم الوطــن الخطر ؟!
هل ينفــضُ المــوت المخيف
حــباله؟
أم جاء يشهر فوق أعناقي هنا
سيــفُ الضــررْ؟
مــا ذاك يــجري يا أبي فالطفل
أرقهــهُ السهــرْ
واللــيل يا أبتي هنا ديجــوره
يخفي السحــرْ
ولـدي لعلك لــم تنم! و اليأس
فيــك له أثــرْ
ولـدي البلاد كـأنها شاخت وعاد
بــها التتــرْ
فالخــوف يكـسو ليلها والنجمُ
يأفــلُ والقمــرْ
والجـوع يقتـل صبحها والشمسُ
تضمــرُ والشجــرْ
صــار الأسى ببلادنا والحــزن
تــدركه الحــجرْ
نـم يا بـني لعـل نومك راحــة
وبــه يموت أساك إن لم يندثرْ
ابــتي تدلى الفــجر من ثقبِ
النوافذ والظـلام بها أنتحرْ
والشمسُ تشــرب يا أبي فنجان
قــهوتها بشرفةِ غرفتي
والصبح يلعب يا أبي
فــي مــوطني
واليأس لاعــبه المفضل
والأغــرْ
لون الأســى في حاجب ِ الشفقِ
الحزين أراه يا أبتي ظهرْ
والمــوت في اليمــن السعيد
سحاب غيث تنــهمرْ
ابــتي سأختصر الــكلام
فلعل قــولي محتقرْ
وطنــي أراه كأعــينٍ للموت
شاخصة النظــر. .
٢٠١٨/٤/١٤
(وليدة اللحظة )
✍🏻عبدالجليل الورد✍🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق