السبت، 14 أبريل 2018

رجل الاحجيات .للشاعره / أ . لطيفه الشامخي

رَجُلُ الأُحْجِيَاتِ
             بقلم:الشاعرة.أ.لطيفة الشامخي

أَيَا رَجُلاً..
يَا مَنْ تَكْتُبُ مَشَاعِرَكَ..
عَلَى المَاءِ..
تَنْثُرَهَا حَبًّا..
لِمَنَاقِيرِ الرِّيَاحْ..
تَرْحَلُ عَلَى عَجَلٍ..
قَبْلَ الصَّبَاحْ..
تَرْكَبُ الأَسْحَارَ رَاحِلَةً..
تَخْتَفِي فِي الضَّبَابِ..
تَعِيشُ الخُرَافَةَ مُصَدِّقًا..
تُجَذِّفُ فِي شُطْآنِ المِلْحِ..
وَ تَدَّعِي أنَّهَا بَحْرٌ..
أَوْ هِيَ المُحِيطُ العَرِيضْ..
مَا كُنْتَ يَوْمًا صَيَّادِي..
وَلاَ كُنْتَ فَرِيسَةَ شِبَاكِي..
لَكِنَّ قَسَمَ الهَوَى..
يَجْمَعُنَا..
وَ قَانُونُ الحُبِّ..
لاَ يَقْبَلُ الإِخْتِراقَ..
وَ أَنْتَ يَا رَجُلاً..
مَلِكُ الأُحُجِيَاتِ..
تَرْكَبُ العَوَاصِفَ جَائِرَةً..
وَ تُشْعِلُ الحَرَائِقَ..
فِي أَشْرِعَتِي..
تَمُرُّ بِي كَسَحَابَةٍ..
تَغْشُو سَمَائِي..
لِتُمْطِرَ شَرَرًا..
وَ تَتَلَذَّذْ بِاحْتِرَاقِي..
عَاتَبْتَنِي فِي كِبْرِيَائِي..
وَ بِتَّ تَخَافُ عِزَّةَ نَفسِي..
واعْتِرَاضِي..
أَيُّهَا المُكَابِرْ..تَلَطَّفْ..
فَسَفَّاحُ الحُبِّ..
الكِبْريَاءُ المُمَنْطَقْ..
فَاحْذَرْ يَا هَذَا..
أَنْ تَمْشِي عَلَى خَافِقِي..
فَالقَسَمُ عِنْدِي..
أَلَّا أَنْحَنِي.. 
#chamkhi-latifa
#لطيفة-الشامخي-تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق