...رسالة إمرأءة...
هل تعلم أنني نصفان..
نصف تعرفه والآخر..
تائه يعيش لوعة الظلام..
أنا إمرأة تاهت في زمن..
أستوطنها الحرمان..
ينسجها خيال الأحلام..
صراع يفصلني ..يشطرني..
يجعلني اثنتان..
كيف أضم النصفان..
وأنسج نصفي الحزين..
فرح الانغام ..
ونصفي الآخر يؤرقني..
أكتبه بعذاب الأيام..
ساقتل الصمت..
وأفجر البركان..
أصرخ بأعلى صوتي..
أن تدخل قلبي تحطم..
اغلال.. تكبلني..
تنتزع الصمت في..
زمني..وتنقذني
من براثن الشيطان..
تروض نصفي الآخر...
وتحميني وأعلن تمردي..
واقتل نصفي الهربان..
مادمت أعيش وهني..
وادون ضياع في حلمي..
أخرجني من رعبي..
اتوسل اليك انقذني...
فانا مازلت في مقتبل...
عمري..لملمني
لملم بقايا نصفي..
أجمعني بنصف الثاني..
أحملني الى قمة فرحك..
أيقظ طفلة تستقر روحي ..
تتوسد زمن النسيان ..
لأنسى أنني صورتان..
لأغدو طفلة تراقص الحنان..
حين تعزفني بدقات قلبك..
يخترقني شغف غرامك..
يتكلل بأنقاذي في الختام..
واعتلائي عرش حبك..
با النصفان..
بقلمي ...غالب حداد /6/4/2018
الاثنين، 9 أبريل 2018
رساله إمرأءة. للشاعر / غالب حداد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق