السبت، 7 أبريل 2018

اغرقيني / للشاعر امير الظلال

أغرقيني
في بحور الحزن هيا أغرقيني
واسألي الأمواج عن ألمي وهمي
لكن
لا
لا تسأليني..

ودعيني
أصرع الأوجاع
في ظلمات ليلي
باكياً
ولا تستعجليني..

واتركيني
في همومي
وشجوني
وارحلي
فسمائي امتلأت
ولم يعد
في كبدها غيماً عصياً
ماطراً
كي تمطريني..

فارقيني
إن أردتي
عاشقاً متلوناً
أو ساذجاً
لست أنا
فلن أكون تابعاً
لإي إنسان
ولا حجر
ولا صخر
ولاصنم
ولا أنت
ولن تستعبديني..

فاشتريني
إن أردتي عاشقا
حراً
وفياً
شامخاً
هاك يدي إليك
أمددها
فلتقبلي
ولتقبلي
أو
فابعدي
ولتهجريني..

سامحيني
هذا حقي
سامحيني..

"فارقيني"
كلماتي:
#أمير_الظلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق