السبت، 7 أبريل 2018

حائر بك . / للشاعر علي ابو غدير

حائرٌ بك ِ
:::::::::::::::
ماذا أقول بعينيك ماذا
وماذا عساي ان احكي

أعجز عن نطق حروفي
فيأخذني السحر لِأَن ابكي

تعددت بها الألوان حائرةً
فترفع الدعوى للرمش تشكي

ليتني اعرف لون عينيك ِ
وليتك ِتعرفي مابقلبي ليتك ِ

رأيت ما رأيت من النساء
ولازلت محتاراً بعينيك ِ

كالبحر انت ِ عالياً موجه
وانا الغارق في مقلتيك ِ

ابحر بك بلا قارب او منقذ ٍ
فيأخذني الموج منك اليكِ

ادور حول خصرك ككوكب ٍ
فقد المجرة وهوى اليكِ

او كسائح ٍ تاه عن الوطن
و وطنه البديل كانت يديك ِ

عينيك اصبحت عاصمتي
فتناديني وأقول لبيك ِ

لأُقبل كالأسرى حين عادوا
أطراف أساور معصميك ِ
🌹🌹🌹🌹
قلمي
#السلطان_علي
في ١٦/٣/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق