ورقة توت
تومض نجمة
عند المغيب
ترفع وجهها نحو السماء
و تسقط ورقة توت
قبل الخريف
يشيخ الربيع
قبل أن يلبس عباءته
تعود الحروف الى أوطانها
و تغسل الأوراق وجهها
لزائر جديد
يفترش الألوان و و الشوق
قبل الربيع
كان الجو يافعا والنسيم
و أوراق الزهر
تكتنز الدفء و لا تبالي
و تهمس للحنين و الأنين
كان المكان يكبر
و يبسط ذراعيه للقريب و الغريب
و الأحلام تكبر و تزيد
بين الأرواح تقاسيم مختلفه
و عطر الروح يختزل الكلام
و ينفث في الهواء ألوانه.
الشاعر حمزة العيد
الجمهورية الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق