----------------------- لقاء عارض على هامش سجال -----------------
قامت تناديني مساءً (سيِّدي )..............فأجبتهُا قولـي (أبي) يا حُلوَتي
صوّرتُها شِعراً ببَحر قَصيدَتي ...........فَرسَــمتُ فاتِنةً أضاءَت لوحتي
تلكَ الحروفُ بأدمُعي سَطّرتُها .............وبِآهتي ومشاعري وقريحتي
هيفاءُ تزهو بالجمالِ وتَحتفي .................لمّا تتوّجَ (نّصُّها ) بمدينَتي
هيَ صورةٌ من وحي سحرٍٍ خلتُها .............أبديتُ فيها رقّتي ومحبَّتي
ما أن دخلتُ المنتدى متفائلاً .............. حتّى أتت لتزيدَ حسنَ مسرّتي
ألبستُها تاجاً تألّق دُرُّهُ......................... فأضاءَ كالبدرِ المنوّرِ ليلَتي
نورٌ على نورٍ يُشعُّ بِجيدِها ......................فكأنّه نَجمُ بصِحفَة فضّةِ
قالوا أجَدتَ بما كتّبتَ بوَصفِها ..........فأجبتُهم وصفُ الــجمالِ سجيّتي
هيَ كوكبٌ بين الكواكب أشرقَت ............هي هالةٌ للنور فوقَ مَنارتي
ناديتُها كُفّي بربِّك إنّني ....................... متلّهفُ كَفّي يُكفكِفُ دَمعتي
لمّا قرأتُكِ زادَ شوقي حرقةً ...............لأعيش ساعاتٍ أغصُّ بلوعتي
هامستُها بالشعرِ لحناً ناعماً .................. وسَبقتُ أَبياتي بشوقِ أبُوّتي
ومن الورود جَمَعتُ أجمَل باقةٍ .............. ممّا تجلّى من روائع بلدتي
أهديتها عند المساءٍ قصيدتي ................ ومع الورود تحيتي ومودّتي
وكتبتُ فيها أحرفي ومشاعري .............. صوّرتها رَقَماُ يُزينُ هويّتي
قالت تعال فذا اللقاءُ يضمًّنا ...............هيّا اقترب إنّي دعوتُكَ مُهجتي
وعَشقتُ سهماً أرسلَتهُ لِحاظُها ........ وعشقتُ أنغامَ الهوى في رحلتي
ورَأَيتُ أطيارَ السمّاء تَحفُّها ...................والبدر مسرورٌ يُزَيِّن ليلتي
يا زهرةَ الوادي وأنتِ أريجُها .............هل تعلَمينَ بلوعتي ومصيبتي
ولقد ذكرتُك خالياً في وِحدَتي .............تَنسابُ مِنِّي حين خلتُك دَمعتي
هيّا تعاليْ لي بِقُربك قصةٌ .......................وليعلَمَ العذَالُ أنكِ قصتي
هيا أفيقي من سُباتِك إنني ................. متثاقلٌ أقضي الزمانَ بلوعتي
أني أراكِ بصحوَتي وبغفوَتي ..............وأراكِ عند سعادتي ومسرتي
وأراكِ ما بين الخمائل في الضُّحى ........مثلَ الملاك وقد زهوتِ بحلةِ
مُشتاقةً تَهوى اللقاءَ وتحتسي ............كأسَ الجمالِ وتَحتَمي بقَصيدَتي
----------------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين.
الأحد، 8 أبريل 2018
قامت تناديني . للشاعر المبدع / عبد العزيز بشارات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق