سأكتب الليلة عنك يا حسناء
وأخاف عليكي من عين النساء
ستزدهر فيكي حروف الهيجاء
ومن وصفي لكي ستتمنى رؤيتك العيون العمياء
يا أمراة من سواد شعرها يتخذ الليل رداء
عيناها جميلة واللمعه في بؤبؤها أجمل من نجوم السماء
الخدود ورديه والشفاه ألذ من فستق حلب الشهباء
والحواجب مرسومة من حدتها كأنها سيوف مسلولة على الأعداء
القامة رشيقة والوجه من صفائه وضاء
صوتها في أذناي نغم أجمل من أجمل أي غناء
من ملك قلبها كأنما ملك دمشق الفيحاء
سأتغنى فيها الليلة وتتمنى لسماع وصفها كل أذن صماء
إني أعشق حبي لها وأحني لها الرأس لا تعبد أنما ثناء
تعلمت على ذراعيها ما معنى الحاء والباء
وگيف يكون في العشق أخلاص وصدق ووفاء
فالقلب بيتها وملكت من جسدي كل الأعضاء
هي من أعادت للقلب ربيعه بعد أن كان صحراء
ومن أجل عينيها مسكت بقلمي وأخذت أكتب كما الشعراء ......( عبد )
الأربعاء، 4 أبريل 2018
ساكتب الليله . للشعر . عبد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق