الأربعاء، 4 أبريل 2018

لذيذ عشقي وغرامي . للشاعر . عبد القادر مدنية

/// لذيذ عشقي وغرامي///

عندما أريد أن
أكتب عن الانثى
لا أعلم لماذا ابتسم
ف كلمة انثى
بحد ذاتها جمال

قالت :

أحببتك نوراً
بعصر الظلام
وزاد يقيني
بأن مثلك
محال..

قال :
أنتَ أصّبّتْ قلبـِي
بـِ الفتْنَةِ
وأعتَقلتنِـي بينَ أضلْعكَ
فَـ أصبحَ
قلبكَ هوَ الوطن والمٌنَفَى

قالت :

ماذا فعلتَ
لكي أحبّكَ هكذا ؟
وأضيعَ فيكَ 
أضلّ فيكَ صوابي ؟!
ماذا همستَ إليَّ
ماذا قلت لي ؟
لأطيرَ من فرحي
وأفتح بابي...

قال :

لِهوايَ قانونٌ تَعدَّلَ بعدما
ناقشتُ في شورى الغرامِ
هواكا
فَمُنحتَ إعفاءً ورُتبَةَ عاشقٍ
لتصوغَ قانونَ الهوى..
عيناكا..

قالت :

ﻋﻨــــﺪﻣﺎ ﺍﺧــــﺘﺎﺭﻙ ﻗﻠــــﺒﻲ
ﻟﻢ ﺍﺑﺎﻟﻲ ﻛـــﻴﻒ
ﺳﺄﻟـــﺘﻘﻲ ﺑــك
ﻭ ﺍﻳـــﻦ ﺳــﺄﻟﺘﻘـــﻲ ﺑـــﻚ
ﻑ ﻛــــﻞ ﺗﻔًـــــﻜﻴــﺮﻱ
ﻫــﻮ ﻛـــﻴﻒ ﺳـــﺄﺭﻭﻳـــﻚ
ﺑﺤـــﺒﻲ
ﻭﺃﻏﻤـــﺮﻙ ﺑﺤـــﻨﺎﻧـــﻲ ﻭﺍﻫـــﺘﻤـــﺎﻣﻲ
ﻭﻟـــﺬﻳﺬ ﻋﺸـــﻘﻲ
ﻭﻏــــــﺮﺍﻣﻲ

قال :

لا أجد وصفا دقيقا
يصف شعوري بالراحة
معك
أنت كالعودة إلى المنزل
بعد يوم طويل 
كحلاوة
قصب السكر
كتباشير الوقت
والحكايات
كسلحفاة اجتازت
مضمار السباق
كبراءة سجين
ظن أنه سيعدم

قالت :

كلّي اليك مع الساعات
مشتاقُ
فأيّ بعضي إلى لقياك
سَبّاقُ
فالعينُ ظامئةٌ
والروحُ هائمةٌ
والكفّ عاشقةٌ
والصدرُ توّاقُ

قال :

الحبُ أوقد في جنبيّ
جمرته ..
فمن سواكِ إذا شبّتَ
سيَطفيها ؟
فلا وربُّك يا حباً
أضاء دمي..
لا يعدِلُ الكونَ حرفاً
مرَّ من فِيها
ماذا أقدمُ يا عمري
ويا قدري ؟
وأنتِ أغلى من الدنيا
وما فيها!!.....
عبدالقادرمدنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق