كنا مع الصحب نلاعب الهوى
لا شيئ في الدنيا يلهي أمانينا
كنا نقسم الشهد في ربوعنا
وإن تقاسمناه بات يغنينا
أسلا اللعب بالهوى بنا تارة
وتارة اللعب ادمى مآقينا
والقلب إلى ذكراهم يحن
والعين إلى رؤياهم أعيينا
لما الزمان جار جار علينا
ففرق شملنا وما جنينا
لا بد في يوم اللقاء يأتينا
ورغم طول العمر والسنينا
وكيف نهجر الرفاق وكيف؟
وهم مجالسنا فلا وياسمينا
الم يكونوا ضيوفا في مضاربنا؟
الم يكونوا لنا رفاق اهلينا ؟
مهما قسى الدهر لن ننسى طيوفهم
فهم هنا بيننا شوق يواسينا
مراتع مرح كنا نجود بها
فقد مللنا وبات البعد يشقينا
يوسف ابراهيم المقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق