وتسألني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـن رمش عينـك قـام عدوانــا
لما عـلا فـيض الغــرام نــدانـــا
فــغدا غــرامك داخــلى أوابـــا
فسقيت خمراً قد روى عطشانا
أعساك تخفي ما فـؤادك جــادا
حـب وأشرق شعاعه الـوجدانـا
لنري وقـد فاض الجمال جـمالا
لمّـا نــراه وقـــد سمــا وأتــانــا
بنسيـم حــسنه زارنــا رقــراقا
لمـا دنــى مــلأ الـفؤاد حــنانــا
فــبأي حـنان قــد أتـى ولـهانـا
لاحــت مـياهٌ وصـلنا فـــروانــا
روى فــؤاداً مــن طـيب غديره
يـشفي علـيل ْاللـظى ســكرانــا
أيــلام عــشقٍ أثـمل الـحــيرانــا
حين الجوى عبق النوى اهـدانـا
أغلى كـل الأشـواق والأحـلامــا
تـسري حـنانـاً زاده الســلـوانـــا
مــن حـسن حـبكِ لاحت انوارهُ
كـهلال لـيل أضـاء نجم سمـانـا
حـبٌ وعـبق الـروح بــالأشجانا
سـري مـع الأنـفاسِ والشريانـا
عـمّ الـوريد مـن شهدها ترياقـا
يـشفي فــؤاداً مـسهُ الحرمانــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم سامي أحمد السيد خليفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق