الثلاثاء، 13 فبراير 2018

أيا حبيبي . للشاعر . عبد القادر مدنيه

(((  أَيَا حَبِيبِي )))

وَأَمْضِي فِي مَنَامِي

عَلَّ رُؤْيَا

سَتَجْمَعُنِي بِهِ

قَبْلَ المَغِيبِ

وَتَخْلُو لَيْلَتِي

مِنْ كُلِّ صَوْتٍ

وَيَقْلَقَ صَمْتَ لَيلِي

مِنْ نَحِيبِي

يَقُضُّ مَضَاجِعِي أَنِّي أَرَاهُ

بَلِيدٌ لَا يُبَالِي بِاللَهِيبِ

حَرِيقٌ أَنْتَ فِي صَدْرِي

فَمَنْ ذَا

يُدَاوِي حُرْقَةَ القَلْبِ الشَّبِيبِ

أَلَمْ يَشْفَعْ لِيَ الجَسَدُ الهَزِيلُ

أَلَمْ تَرْفِقْ بِمَنْظَرِيَ الشَحِيبِ

يُسَايِرُنِي الطَّبِيبُ

بِأَنّ قَلْبِي

سَلِيمٌ لَا يُعَانِي مِنْ عُيْوبِ

وَكَيفَ يُعَابُ قَلبِي

أَنْتَ فِيهِ

وَلَيْسَ سِوَاكَ عِنْدِي بِالطَبِيبِ

أَلَا أَرْقَيتَنِي بِالوَصْلِ يَومَاً

وَبُعْدَاً لِلطَّبِيبِ أَيَا حَبِيبِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق