--- غدا حينما نملك الأرض و الزمن .. ---
غدا حينما تحلق طيور الحب
في سمائنا المهجورة
و يعود النهر الذي توقف عن الخرير
ليجري من جديد
نحو بقاع الأرض القاحلة
سنعود نحن أيضا للرقص
لتشييع جنازة الموت
سنقتلع العواصف من جذورها
سنجلد جسد الأوهام عند قبر الخريف
مائة جلدة
سنحمل على راحتينا الربيع
و نطوح به في الهواء
غير عابثين ..
غدا حينما نملك الأرض و الزمن
سنؤدي مقاطع من ملحمة الذكرى
ألحانا تنصهر مع نفحات المكان و اللقاء
لتفصح عن مخابئ الشروق الغابر
و يعود الماضي البعيد
للرقص من جديد
الشاعر عبدو يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق