الأحد، 25 فبراير 2018

ايها القاسي . للشاعر .ابو فراس الحمداني

ايها القاسي

هل أستبيحُكَ في الحنينِ توسلاً
أم أنتَ   تُطرقُ  حامياً  فتلينُ ..
بيني وبينكَ في الرسائلٍ موثقاً
وعهودُ حبٍ في السطورِ تبينُ ..
اني منحتكَ رعشتيْ  وأصابعيْ
وكانَ صوتيْ في النداءِ  ثمينُ ..
انظر الي  فمهجتي  مجروحةٌ
فمتى خلاصي من جفاكَ يحينُ ..
جردتنيْ من عطف قلبكَ عنوةً
أمللتني  أم  غرَّكَ   التنوينُ ..
هلا اكتفيتَ  بذبحتي وشهادتي
فيكَ  الهوى  وبكفكَ   السكينُ ..
فمتى سترحمُ من عشقتَ دموعهُ
والدمعُ  عندكَ  مهلكٌ  ولعينُ ..
فمكَ الرحيقُ وبعدَ كلِّ حكايةٍ
طعمُ الحلاوةِ في الشفاهِ يزينُ ..
سببُ التكبرِ في هواكَ تواضعي
وانا  الفداءُ  .. لوجنتيكَ مدينُ ..
الشعرُ  يزخرُ عن جمالكَ موجزاً
فالجزمُ   فالمخبولُ   فالتخبينُ ..
والرسمُ يحكي عن ملامحكَ التي
ما زالَ  يندرُ  بعدها   التلوينُ  ..
والنحتُ  يظهرُ  مقلتيكَ  كلؤلؤٍ
قد  غرني  بجمالها   التكوينُ  ..
انَّ  الحنينَ  الى  وجودكَ ثائرٌ
هل  أنتَ تطرقُ حامياً  فتلينُ؟؟ ..

علي عبد السلام الحمداني
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق