كيف هذا البعدُ ...؟
يامن اقتربت رغم تلك المسافات!!
كيف لنا بالعيون أن نكتُبَ القصائدَ والحكايا والروايات ؟؟
هل كان النبضُ أقوى حين التقينا؟
أَم كانت الأشواق في
داخلنا ك صراعات .!!
كيف اقتربتَ وكأنِّنا في حكايا شهرزاد ..وتقولَ لي حروفاً
نغماتها مثل التنهيدات ؟؟
*******************
متيم أنا... بما أرسم وأخط .
وقصائد نزار لا تعني لي شيئاً
أمام قصائدك لي!!
بأجمل الأبجديات...
وتحفظُها بالعيون من الغادرينَ وتداريها
لتبقى لي بالذات...!!
************************
أَتوه فيها وأَتبعثرُ
وأَصمت أَمام سحرِها
وأمجدُ الخالق بالقدسيات .
أي الحروف أُبادلك لتُعبِّر
عن حبي لك ، فقد عجزت كل اللغات
لم أُدرك أَن حرفين ونبض
أصبح لنا حكايات ...
تختصر الألم وتطوي الحزن
وتفتح لنا آمال وأُمنيات..
يانبض القلب اقترب !!
وانسَ ما مضى منّا وفات..
******************
سبحان من زرعَك بقلبي
وصوَّرك بأجمل الروعات
أُحبك يا سرّ وجودي
يامن تغلغلتَ في الروح ..
وكنت لها روعة الحب ونبض الحياة
*************************
بقلم ( روعة الحياة أحمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق