الاثنين، 23 أكتوبر 2017

كيف هذا البعدُ ...؟بقلم الشاعرة روعة الحياة أحمد


كيف هذا البعدُ ...؟
يامن اقتربت رغم تلك المسافات!!
كيف لنا بالعيون أن نكتُبَ القصائدَ والحكايا والروايات ؟؟
هل كان النبضُ أقوى حين التقينا؟
أَم كانت الأشواق في 
داخلنا ك صراعات .!!
كيف اقتربتَ وكأنِّنا في حكايا شهرزاد ..وتقولَ لي حروفاً 
نغماتها مثل التنهيدات ؟؟
*******************
متيم أنا... بما أرسم وأخط .
وقصائد نزار لا تعني لي شيئاً 
أمام قصائدك لي!! 
بأجمل الأبجديات... 
وتحفظُها بالعيون من الغادرينَ وتداريها 
لتبقى لي بالذات...!!
************************
أَتوه فيها وأَتبعثرُ 
وأَصمت أَمام سحرِها 
وأمجدُ الخالق بالقدسيات .
أي الحروف أُبادلك لتُعبِّر 
عن حبي لك ، فقد عجزت كل اللغات 
لم أُدرك أَن حرفين ونبض 
أصبح لنا حكايات ...
تختصر الألم وتطوي الحزن 
وتفتح لنا آمال وأُمنيات.. 
يانبض القلب اقترب !!
وانسَ ما مضى منّا وفات..
******************
سبحان من زرعَك بقلبي 
وصوَّرك بأجمل الروعات
أُحبك يا سرّ وجودي 
يامن تغلغلتَ في الروح ..
وكنت لها روعة الحب ونبض الحياة 
*************************
بقلم ( روعة الحياة أحمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق