.....أتعاهدينني.....
كم سمعتُ نغماتٍ.....
تتطايرُ بأوتارِها.....
مع ضَربةِ أنامل.....
تتحاور معها.....
كالبلابل.....
فمنها من يَبوح....
بألمٍ وشجنٍ حُفرَ .....
بِأبرةٍ ساخنة.....
ومنها من جَلسَ.....
بقعرِ الفؤاد.....
يذرفُ الدموع.....َ
ويُحاكي الذكريات.....
ويتأمل ذلك.....
الضوء الخافت الصغير.....
ويسرحُ بعيداً......
نحو الغدِ بشوق......
وليته يجده.....
وسطَ تلك.....
الزحمةِ الخانقةِ.....
والخيبة المُترنحة.....
من ضجيجِ......
الخداعِ والكذبِ المنمق.....
كالذي شَرِبَ ماءا وثمل.....
لا يعرف مالذي.....
حدث وكيف ولم......
وهناك عزف.....ٍ
منفردٍ عليلَ الوجود.....
غريبُ المظهرِ......
يَسكنُ قِممَ الجِبال......
يأتي مرة واحدة......
في كل الفصول.....
ولكن من الصعب.....
الحفاظ عليه.....
ذلك هو المسمى...
الفرح الذي فقد.....
ولم يعد.....
يعشعش القلوب.....
في مواسم الحصاد.....
ولكني مازلت.....
هناك......
جالسةً على اريكتي.....
اشاهدُ غُروبا مميزاً......
يَعتلي روحي.....
وصوت همسات البحر......
ترن بأذني وكأنها......
تُحادثني.....
عن مِشوارها الطويل.....
وقَطراتها المتقاذفة......
نحوي.....
تُطرب قلبي وتُحييه.....
انظر لك.....ِ
يا شمس الغروب.....
وهدوء النفس...
كيف هي احوالك......
أتمناك.....
أن لا تغادريني.....
فأنا أحب رؤياك.....
فأنت من بق لي.....
في هذا الزمن....
فالوحدة قتلتني.....
أتعاهديني أن.....
لا تتركينني.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
9/10/2017
الإثنين
كم سمعتُ نغماتٍ.....
تتطايرُ بأوتارِها.....
مع ضَربةِ أنامل.....
تتحاور معها.....
كالبلابل.....
فمنها من يَبوح....
بألمٍ وشجنٍ حُفرَ .....
بِأبرةٍ ساخنة.....
ومنها من جَلسَ.....
بقعرِ الفؤاد.....
يذرفُ الدموع.....َ
ويُحاكي الذكريات.....
ويتأمل ذلك.....
الضوء الخافت الصغير.....
ويسرحُ بعيداً......
نحو الغدِ بشوق......
وليته يجده.....
وسطَ تلك.....
الزحمةِ الخانقةِ.....
والخيبة المُترنحة.....
من ضجيجِ......
الخداعِ والكذبِ المنمق.....
كالذي شَرِبَ ماءا وثمل.....
لا يعرف مالذي.....
حدث وكيف ولم......
وهناك عزف.....ٍ
منفردٍ عليلَ الوجود.....
غريبُ المظهرِ......
يَسكنُ قِممَ الجِبال......
يأتي مرة واحدة......
في كل الفصول.....
ولكن من الصعب.....
الحفاظ عليه.....
ذلك هو المسمى...
الفرح الذي فقد.....
ولم يعد.....
يعشعش القلوب.....
في مواسم الحصاد.....
ولكني مازلت.....
هناك......
جالسةً على اريكتي.....
اشاهدُ غُروبا مميزاً......
يَعتلي روحي.....
وصوت همسات البحر......
ترن بأذني وكأنها......
تُحادثني.....
عن مِشوارها الطويل.....
وقَطراتها المتقاذفة......
نحوي.....
تُطرب قلبي وتُحييه.....
انظر لك.....ِ
يا شمس الغروب.....
وهدوء النفس...
كيف هي احوالك......
أتمناك.....
أن لا تغادريني.....
فأنا أحب رؤياك.....
فأنت من بق لي.....
في هذا الزمن....
فالوحدة قتلتني.....
أتعاهديني أن.....
لا تتركينني.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
9/10/2017
الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق