رباعية (((((((هي الدنيا))))))
للشاعر السوري أحمد علي البيطار والشاعرة التونسية سامية القاضي
أحمد بيطار
هي دنيا القهربكل مافيها
بعذابها وقسوتها ومر لياليها
بظلم أهلها وكفر معاليها
غابة الظلم فكيف أداريها
سامية القاضي
هي دار شقاء و النفس تبغيها
تغالب المرء فتغلبه ثم يرميها
يا أخي إحذر من شر ملاهيها
لانها تبدي شهواتها ثم تواريها
أحمد بيطار
كيف أعيشها وكيف أواسيها
ولا أرى إلا شر العباد فيها
علمونا أن الحق ينتصر فيها
وحين كبرنا رأينا لاخير فيها
سامية القاضي
لا تكترث للدنيا و لا تصافيها
و صاحب من الناس من يجافيها
فمن إختار الدنيا خليلته
لا خير فيه و لا في خل يجاريها
أحمد بيطار
صدقت لا خير في خل يجاريها
بعد أن ساد المال على راويها
ماذا أقول الا تبت اياديها
وتب كل من باع آخرته ليشتريها
سامية القاضي
أيا راغب في حب ملاهيها
كيف لا تدرك مخازيها
الموت كل يوم يناديها
والتقوى في ترك معاصيها
أحمد بيطار
بما اتكلم وأصف معاليها
فأنا لا مداح لها ولا أعاديها
لي أيام سأعيشها و أقضيها
ولا أبتغي إلا رضى الله فيها
سامية القاضي
أراك يا أخي لا تجاريها
و مثلي لا تهوى أقاحيها
دعنا من الدنيا و نوائبها
فحب الله يغنينا و يضنيها
للشاعر السوري أحمد علي البيطار والشاعرة التونسية سامية القاضي
أحمد بيطار
هي دنيا القهربكل مافيها
بعذابها وقسوتها ومر لياليها
بظلم أهلها وكفر معاليها
غابة الظلم فكيف أداريها
سامية القاضي
هي دار شقاء و النفس تبغيها
تغالب المرء فتغلبه ثم يرميها
يا أخي إحذر من شر ملاهيها
لانها تبدي شهواتها ثم تواريها
أحمد بيطار
كيف أعيشها وكيف أواسيها
ولا أرى إلا شر العباد فيها
علمونا أن الحق ينتصر فيها
وحين كبرنا رأينا لاخير فيها
سامية القاضي
لا تكترث للدنيا و لا تصافيها
و صاحب من الناس من يجافيها
فمن إختار الدنيا خليلته
لا خير فيه و لا في خل يجاريها
أحمد بيطار
صدقت لا خير في خل يجاريها
بعد أن ساد المال على راويها
ماذا أقول الا تبت اياديها
وتب كل من باع آخرته ليشتريها
سامية القاضي
أيا راغب في حب ملاهيها
كيف لا تدرك مخازيها
الموت كل يوم يناديها
والتقوى في ترك معاصيها
أحمد بيطار
بما اتكلم وأصف معاليها
فأنا لا مداح لها ولا أعاديها
لي أيام سأعيشها و أقضيها
ولا أبتغي إلا رضى الله فيها
سامية القاضي
أراك يا أخي لا تجاريها
و مثلي لا تهوى أقاحيها
دعنا من الدنيا و نوائبها
فحب الله يغنينا و يضنيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق