......رساله ....
بقلمي.. سماح البحر
تحتضن هاتفها بيديها... وعينيها
تبتسم بزهو .
تختار الركن البعيد الهادي وتفتحه....
تخرج الحروف وروداً ملونه، تملأ المكان برائحة
عطره.
تتشابك يداها وتطير من الفرحه.
تطير الكلمات عصافير صغيرة جميله، تبحث عن
العش والدفء.
يكتب لها عن الوحدة والغربه والفراق، فتسيل دموعها ويتعذب قلبها.
يكتب لها عن الشتاء الطويل، والمطر الغزير،
والشمس المدلله، فترتعش وترتعدأواصرها، وتبحث عن وشاح كان قد أهداهُ لها.
يكتب لها عن قرب اللقاء القادم، وموعد العودة البعيدة، فتتزين بما يحب من ثيابها،
وتتعطر بأجمل عطورها.
أصبحت تحتضن هاتفها ولا تبعده عنها أبدا.
لتعيد قراءة الرسائل مرارا وتكراراً.
تختلي بنفسها لتكتب ردها، فتتمنى ألا ينتهي الوقت لتستمر في الكتابه.
تخبيء لهُ في رسائلها... شعاع الشمس ليدفئه، وضوء القمر ليؤنسه، وخضرة الشجر لتذكره
بروعة اللقاء.
تحياتي
سماح البحر
بقلمي.. سماح البحر
تحتضن هاتفها بيديها... وعينيها
تبتسم بزهو .
تختار الركن البعيد الهادي وتفتحه....
تخرج الحروف وروداً ملونه، تملأ المكان برائحة
عطره.
تتشابك يداها وتطير من الفرحه.
تطير الكلمات عصافير صغيرة جميله، تبحث عن
العش والدفء.
يكتب لها عن الوحدة والغربه والفراق، فتسيل دموعها ويتعذب قلبها.
يكتب لها عن الشتاء الطويل، والمطر الغزير،
والشمس المدلله، فترتعش وترتعدأواصرها، وتبحث عن وشاح كان قد أهداهُ لها.
يكتب لها عن قرب اللقاء القادم، وموعد العودة البعيدة، فتتزين بما يحب من ثيابها،
وتتعطر بأجمل عطورها.
أصبحت تحتضن هاتفها ولا تبعده عنها أبدا.
لتعيد قراءة الرسائل مرارا وتكراراً.
تختلي بنفسها لتكتب ردها، فتتمنى ألا ينتهي الوقت لتستمر في الكتابه.
تخبيء لهُ في رسائلها... شعاع الشمس ليدفئه، وضوء القمر ليؤنسه، وخضرة الشجر لتذكره
بروعة اللقاء.
تحياتي
سماح البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق